قد نجد الاسواق و المتاجر مكتظة بعالم من اكسسوارات البنات بالوان و
اشكال مختلفة مما يدل على ان صناعة الاكسسوار من الصناعات التى تزدهر يوما بعد يوم
و لكل شعب من الشعوب طريقته الخاصة فى صناعة و تقديم الاكسسورات بما يتماشى مع
بيئته و الواد المتوفرة فى هذة البيئة و الرموز المستخدمة فى قطع الاكسسوار و التى
تمثل جزء من تراث و ثقافة هذى الشعب
فيمكنك من خلال قطهة الاكسسوار احيانا ان
تحدد مكان نشأتها و تستدل على البلد التى تباع فيها او تصنعها من مجرد رؤيتها
بالعين
فمثلا اذا رأيت مفتاح الحياة او الجعران او
رأس نفرتيتى ،مسلة او هرم خميسة اويد ، خرزة زرقاء او عين به فص ازرق تعرف مباشرة ان هذة قطعة مصرية شعبية او فرعونية
و اذا رأيت اكسسوارات الشعر ذات السلاسل
الكثيفة او اكسسوارات اليد التى تملئ اطرافها و تشتمل على اصابع اليد و العقود ذات
الاحجار الزرقاء و الحمراء بشكل يملئ لرقبة
و الصدر قد تستدل من ذلك على انها تخص الهند
اما اذا كانت الاكسسوارات ذات طابع غريب من
حبال و جماجم و رموز غريبة و فطع جلدية و عليها العلم الامريكى الشهير فانك بالطبع
ترى ما يخص الولايات المتحدة الامريكية
اما عن البساطة و الرقة و جودة الصنع مع
الكلمات اللاتينية المائلة و المشبكة و القطع دقيقة الصنع المتشابكة من السلالسل و
القليل جدا من الفصوص و الاعتماد على التصميم و الشكل النهائى بالقدر الاكبر من
الاعتماد على الفصوص فانها اكسسورات فرنسا
و الان اذهب بكى الى روما و التصميمات
الاغريقية و السلاسل الفضية و الذهبية المضفرة التى تعتلى الرأس و اكسسورات الشعر
المضفر و اوراق الشجر فوقه او بمجموعة من الورود تشبه قوس النصر فانها روما
و هاقد تجولنا من خلال عالم الاكسسورات بدول
كثيرة حول العالم فيمكن الاعتماد على الاكسسورات كشاهد علىالعصر بثقافته وتاريخه
ومن ضمن الوثائق التاريخية التى قد يعتمد عليها المؤرخين و الدارسين للعلوم
الانسانية كمصدر للاطلاع على ثقافة شعب بعينه و مدى الترف و الجودة الفنية و الذوق
العام و القافة كل هذا و اكثر قد تحكى عنه قطع اكسسوارات تاريخية.
انتظروا كل ما هو حصرى فى موضوعات ثقافية و
بيئية من خلال موضوعات خفيفة تعكس رؤية لشعب معين بدراسة شاملة عن حياتهم
الاجتماعية من خلال مظاهر الحياة اليومية فيما بين مايرتدونه و ما يلبسونه و عادات
و تقاليد هذا الشعب من خلال قطعة من فستان امراء او ساعات رجالية تاريخية او اقدم زجاجات عطور نسائية عرفها التاريخ فقط تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق